فور
استئناف هيئة المحكمة جلستها فى محاكمة الرئيس السابق وابنيه وحبيب
العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، أكد المستشار أحمد رفعت أنه
سيتم تداول الطلبات، وسيتم اتخاذ قرار بشأنها فى نهاية الجلسة، وأثبتت
المحكمة حضور شهود الواقعة وعلى رأسهم الشاهد الرئيسى، اللواء مهندس حسين
سعيد موسى مدير إدارة الاتصالات بالأمن المركزى، وكل من بدرى سعيد والنقيب
باسم محمد حسن والرائد محمود جلال عبد الحميد..
وقد أدلى الأول
بشهادته أمام المحكمة، والتى حملت فى طياتها العديد من المفاجآت، حيث أكد
أن اللواء أحمد رمزى مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى هو من أصدر قرارا
بتسليح القوات بالأسلحة النارية والذخيرة أمام مبنى وزارة الداخلية منفردا
دون الرجوع إلى قياداته، وأن الداخلية أيضا تورطت فى الاستعانة بسيارات
الإسعاف لنقل الأسلحة والذخيرة الحية لميدان التحرير أثناء الثورة.
أشار
الشاهد إلى أن رمزى أيضا أصدر له الأمر، بمتابعة الاشتباكات خلال فترة 25
يناير، وجاء ذلك الأمر مكتوباً عن طريق الإشارات التليفونية المتبادلة بين
رئاسة القوات وباقى القطاعات.
وأضاف أنه لم تصل إليه أى معلومة حول
التعامل مع المتظاهرين، ولكن وصلت إليه معلومات ليلة 25 يناير لمتابعة
الحالة الموجودة بالتحرير، وبصحبته مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، وأن
تكون التعليمات بالتعامل مع المتظاهرين بالمياه والغاز المسيل للدموع حتى
يتم تفريقهم، مؤكدا أن التسليح النمطى للأمن المركزى للتشكيلات درع وعصا
وخرطوش وغاز مسيل للدموع.
وأضاف الشاهد الأول أنه يختص بالمسئولية
عن تسليم الشبكات اللاسلكية وطرق تشغيلها، وذلك لتحقيق الربط اللاسلكى بين
القوات وفرق العمليات التابعة لها، مضيفا أن عمله هو عمل فنى بحت ليس له
صلة بالاشتراك البصرى أو السمعى، مشيرا إلى أنه تابع الأحداث من خلف
الأسوار، وذلك لأنه كان معلوماً أنه ستكون هناك تجمعات يوم 25 يناير