أولاً: الوضع السليم أثناء القراءة:
على الطالب مراعاة الوضع السليم أثناء القراءة حتى لا تشعر العين بأي إجهاد
وذلك بأن يجعل جذعه معتدلاً أثناء جلوسه على المكتب مع تجنب الانحناء على
الكتاب ،ومن العادات الخاطئة التي نلاحظها أثناء القراءة نذكر منها
الاستلقاء على الظهر أو الاضطجاع على الجنب أو الرقود على البطن.كل هذه
الأوضاع الخاطئة أثناء القراءة تؤدي إلى مضاعفات إجهاد العين
والشعوربالإرهاق لأن مثل هذه الأوضاع غير مريحة للعين.بالإضافة إلى مضاعفات
أخرى مثل انحناء الظهر والشعور بآلام الرقبة أو أسفل الظهر بسبب ضغط
الفقرات على الأعصاب وأيضا الشعور بصداع الرأس.
ونود أن نذكر نقطة هامة وهي أن المسافة بين العينين والكتاب أثناء القراءة يجب أن تكون بين 30ـ 35 سم .
ويهمنا في هذا المجال أنننوه عن خطورة بعض العادات السيئة أثناء القراءة
مثل تقريب الكتاب من العينين ممايتسبب في إجهاد العينين وقد يكون ذلك في
بعض الأحيان بسبب وجود أخطاء انكسار العين (عيوب النظر) وخاصة حالات قصر
النظر والاستجماتيزم المصاحب لقصر النظر ،ولذا يجب استشارة الطبيب لعلاج
مثل هذه الحالات إما باستخدام نظارة طبية أو عدسات لاصقة.
ثانياً: الإضاءة المناسبة:
الإضاءة المناسبة للقراءة إما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو
باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلورسنت (النيون)، ويراعى أن تكون
الإضاءة من الخلف و على يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن
تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة
الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى
العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من
القراءة.
ومن الأخطاء الشائعة بين الطلاب ـ بالنسبة للاستخدام الصحيح للإضاءة
الكافية المناسبة أثناء القراءة الاعتماد فقط على ضوء أباجورة المكتب بينما
الحجرة مظلمة؛لأن هذا من شأنه إرهاق العين بسبب الأشعة المنعكسة عليها.
وننصح في هذا الشأن باستخدام ضوء الأباجورة مع إضاءة الغرفة بضوء مناسب حتى لا تنعكس الأشعة على العين وبذلك يمكن تجنب إجهاد العين.
ثالثاً: تجنب أضرار أشعة الشمس
تنطلق من الشمس العديد من الأشعة منها النافع وتسمى أشعة الضوء المرئي
والتي يتراوح طولها الموجي ما بين 400 ـ 780نانوميتر وهذه الأشعة تحتاج
إليها العين بدرجة مناسبة من أجل صحتها وسلامتها ولتصبح قادرة على مواجهة
الضوء .
ومنها الضار وتسمى أشعة الضوء الغير مرئية وهذه الأشعة تؤثرتأثير ضارا على أنسجة العين المختلفة وبخاصة عدسة العين والشبكية.
النظارات الشمسية:
مما لا شك فيه أن استعمال النظارة الشمسية ضروري في بعض الأحيان من أجل
حماية العينين من أشعة الشمس والانعكاسات الضوئية الكثيرة الصادرة منها لا
سيما في بعض الأماكن مثل: شاطئ البحر والاستادات الرياضية والمرتفعات
الجبلية والصحراء…. وأيضا في بعض الحالات المرضية للعين مثل :التهاب
القرنية ـ التهاب القزحية ـ الرمد الربيعي ـ حساسية أغشية العين الخارجية
من أشعة الشمس والضوء الشديد ـ الشخص الأبهق ـ بعد عملية الماء الأبيض ـ
الأشخاص الذين تم زراعة عدسة صناعية لهم داخل العين لأن هذا النوع من
العدسات لا يمنع نفاذ الأشعة الضارة إلى الشبكية مثل العدسة الطبيعية .
رابعاً: أخذ قسط من الراحة لمدة 10ـ 15دقيقة بعد كل ساعتي مذاكرة. يكون الطالب فيها في وضع استرخاء ليعطي راحة لعينية ويتجنب أسباب إرهاق العين وإجهادها.
خامساً: في فترات الاستراحة أثناء الدراسة لا تجهد عينيك بالانهماك في
أعمال تزيد من استهلاك طاقة العين كالقراءة أو الرسم أو مشاهدة برامج
التلفزيون أو العمل على جهاز الحاسب الآلي أو استخدام شبكة الإنترنت …الخ
لفترة طويلة لأن هذا يضر العين ويسبب إجهادها.
سادساً: مارس الرياضة البدنية غير العنيفة بطريقة منتظمة.
سابعاً: أعط جسمك القسط الكافي من الراحة والنوم.
ثامناً: ضرورة الإكثارمن أكل الفاكهة والخضروات ا
لطازجة ومنتجات الألبان والأسماك ، لأن مثل هذه المأكولات لها فائدة عظيمة في المحافظة على سلامة العينين وحياتهما.
تاسعاً: تذكر بأن السهر والإرهاق هما عدوى عينيك الحقيقيين.
عاشراً: بعد اتباع النصائح السابقة
استشر الطبيب عند استمرار الشعور بأي عرض من أعراض إجهاد العين مثل زغللة
العين ـ احمرار العين ـ رفة العين ـ وجود هالات سوداء حول العين ـ الصداع
والصداع النصفي . وذلك لمعالجة الحالة بالطريقة الملائمة وفي الوقت
المناسب.
والآن
تمارين الدكتور "وليم بيتس" لمقاومة إجهاد العينين
قدم العالم الأمريكي –طبيب العيون-في كتابه "كيف تتخلص من نظاراتك" وليم
بيتس نظرية مختلفة لتفسير عيوب الإبصار لم تلق انتشارا واسعا حتى الآن.
فقد أظهرت تجاربه أن مشاكل الإبصار تعود أساسا إلى ضعف وارتخاء عضلات العين
وتغير نمط حياتنا بحيث أصبحت أبصارنا ترتطم بحوائط وأجسام قريبة منها
نسبيا (الأمر الذي "يجمد" عضلاتها على وضعية الرؤية القصيرة!!
والحل الأمثل في نظر الدكتور بيتس هو تحاشي ظروف الإجهاد المؤديل ضعف
الإبصار لا إطالته وتثبيته بلبس النظارات والمقاسات الثابتة .. ولأن بيتس
يعتقد أن ضعف العضلات الخارجية هو المسؤول عن عيوب الإبصار اعتمد على ثلاثة
عناصرأساسية في العلاج :
العنصر الأول الاستغناء عن النظارات بالتدريج وعدم المسارعة لشرائها عند الشعور بضعف البصر.
والثاني : حث المريض على عدم إجهاد عينيه بمحاولة التركيز ورؤية مالا يرى
(بمعنى يجب إن تتم عملية الإبصاربعفوية وتلقائية وبدون تفكير مسبق)!
أما الثالث : فهو التعود على تمارين خاصة لتقوية عضلات العين الخارجية المسؤولة عن تحريك وأقلمة كرة العين ........
والتمارين الأربعة المفيدة للعين التي نصح بها الدكتور "وليم بيتس"هي:
التمرين الأول :
يعتمد على إبقاء الرأس في وضع ساكن ثم تحريك العينين كعلامة زائد (+) بحيث
تنظر بقدر الإمكان إلى أقصى اليمين والشمال ثم الأعلى والأسفل حوالي 12
مرة.
التمرين الثاني:
يعتمد على تحريك العينين كعلامة ضرب (X) إلى أقصى حد ممكن وتكراره 12 مرة.
التمرين الثالث
فهو وضع أصبعك على مقربة من انفك والنظر إليه (حتى ترى خطوط البصمات) ثم
تجاوزه للنظر إلى أي نقطة بعيدة على الجدار .. وتكرار هذه الحركة بالتناوب
12مرة.
وأخيرا ؛ تقريب وتبعيد أي ورقة إلى أدنى حد تستطيع معه القراءة (بدون
نظارات) ثم محاولة القراءة بهذه الطريقة لأطول فترة ممكنة ويشترط هنا ان
تكون عيناك في حالة استرخاء بحيث لاتجهدهما بمحاولة التركيز او التقاط
الحروف..
وأنا شخصيا قد جربت هذه التمارين فوجدتها نافعة في تنشيط البصر وشد عضلات العينين ..
وقد تكون مشكلتها الوحيدة إنها كما يشير اسمها "تمارين" تتطلب متابعة ووقتاً طويلاً قبل أن تؤتي ثمارها على المدى البعيد.
ولكن الغريب أنها لم تحقق انتشارا كبيرا ولم أسمع طبيبا يتحدث عنها كون
استعمال النظارات (وتقديما لحل سريع وآني) يتغلب عليها في كل مرة ..
وبصراحة لا أتوقع ممن لبس النظارات أن يخلعها لصالحتمارين وأسلوب الدكتور بيتس في العلاج غير أنني أحث الجميع على أمرين مهمين :
الأول:
التعود على هذه التمارين لوقف إجهاد العينين وتدهور الأبصار على المدىالطويل.
الثاني:
تعويد أنفسنا بين الحين والآخر على أن ننتشلها من نطاق الغرف
الضيقةوالمواقع المحصورة ،والنظر إلى المساحات الطبيعية (الخضراء) الواسعة
(حيث ثبت في بريطانيا أن بصر الأطفال يتحسن بمقدار درجتين بعدمشاركتهم في
المخيمات الصيفية المفتوحة) !!!
كمادات مغلي الشمر
الشمر( السنوت)) :ثبت أنه يحتوي على فيتامينات ( أ ، ب ، ج ) و
الكالسيوم و الفسفور و الحديد و الكبريت و البوتاسيوم و فيه خلاصهعطريه .
-فتستعمل كمادات من مغلي ثمار الشمر أو أوراقه الطازجةلحالات إجهاد العينين.
فوائده :للتقوية العامة ، لإفراز
الحليب ،تسكن التشنج ، يعطى للأطفال كمهدي يساعدهم على النوم ، يستعمل ضد
السعال و الربوحيث يمكن عمل مغلي منه ومن الحلبة والبابوننج واليانسون بنسب
متساوية لقطع البلغملدى الصغار والكبار، يستعمل لتقوية العظام و ذلك بوضع
ملعقة صغيرة في كأس ماء مغليثم تصفى و تشرب ، ينبه الغدد الجنسية ، يطرد
الدود من الأمعاء ، يفيد في حالاتالصداع و الدوخة .
طريقة الاستعمال :ملعقة صغيرةلكل
كأس ،تضاف إلى الماء بعد غليه، فينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويعمل منه
كمادات (من قطع شاش أو قماش) تطوى بشكر مستطيلات (5*3)سم بحيث تلاءم شكل
تجويف العين وينتظر حتى يصبح المحلول دافئا ثم توضع هذه الكمادات لمدة 10
دقائق.